موضوع: واقع ومستقبل تعليم الرحل الخميس مايو 17, 2012 8:52 pm
بسم الله الرحمن الرحيم وزارة التربية والتعليم العام إدارة تعليم الرحل المؤتمر ( ) لتعليم الرحل
واقع ومستقبل تعليم الرحل قال تعالي ( وقـــل أعمـــلوا فســــــيرى الله عملكم ورســــــوله والمـــؤمــــــنون )). صدق الله العظيم مقدمة : ـ يمثل قطاع الرحل في المنظمومة السكانية السـودانية قطاعاً كبيراً وحسب إحصاء 2008 م يمثل الرحل 9.1 من مجموع سكان السودان ولهم إسهامات في الإقتصـاد القـومي من حيث دخل الدولة وإرادادات التجـارة الخارجـية . يربون 95% من قطاع الثروة الحيوانية ، وهم يتجولون في مساحات واسعة تبلغ ثلث مساحة السـودان. تعليم الرحــــــل قــبل الإســــــــــــــــتقلال : ـ في عهد الإستعمار ومابين الأعوام 25 ـ 1929 م فتحت مدارس في نفوذ الإدارات الأهـلية لتقـوم بتعليم أبناء زعمـاء العشائر ليطلعوا بأعـباء السلطات الإداريـة و في ثلاثنيات القرن الماضي كانت مدرسـة الأستاذ / حسن نجيلة التي فتحت بصفة خصوصية لتعليم أبناء ناصـر الكبابيش بشمال كردفان ، في العام 1944م فتحت مدرسة في منطقة غرير شمال كتم بدارفـور لتعليم أبناء الرحـل في تلك المنطقة بواسـطة المستعمر الإنجليزي( مستر مور) ولكنها لم تستمر أكثر من ثلاثة سـنوات . حركة تعليم الرحل في عهد الحكومات الوطنية : ـ إبان الحكم العسكري (الفريق إبراهيم عبود) فتحت مدرسة أولية لتعليم أبناء الرحل شبه المستقرين في منطقة أم سـيالة 1963 م بشمال دارفـور وقبلها كانت مدرسـة الشريف بن حسين شمال كبكابية ومدرسة الكومة شرق مدينة الفاشر. أما في عهد حكومة مايو فتحت مدرسـة الحارة الرحل الإبتدائية جوار مدينة كبكابية في عام 1974 م لتعليم أبناء الرحـل هناك . لازم هذه الفـترة فتح مدارس رحـل بإقليم كسلا في بوادي البني عامر والهدندوة . وفي1980 م فتحت خمسة مدارس إبتدائية بمواقع دمر الرحل حول مدينة كتم شمال دارفور وكان ذلك بفضل السيد/الطيب المرضي الطيب حاكم إقليم دارفـور أنذاك. هذا وكانت ولايات دارفور من أولي ولايات السودان التي بادرت بتطبيق تجربة تعليم الرحل في العام 1993 م . بفتح مائة مدرسة رحل متنقلة . نظام أربعة سـنوات بمجهـودات وزير التربية والتعليم الإقليمي بدارفـور الأستاذ / حامد محمد علي تورين ، في ذلك الوقت . تبنت تنفيذ تلك المدارس الحكومة ومنظمة اليونسـيف والمجتمع المحلي المستفيد . توسع تعليم الرحل في السودان : ـ في العام 1994 م وفي ندوة الخـبراء الوطنية التي إنعقدة ببخت الرضـا وضعت الإستراتيجية المنهجية لتعليم الرحل ، وقد إعتمدت تلك الندوة على المسح الميداني الذي قام به فريق المركز القـومي للمناهـج والبحث العلمي 1988 م . هذا بالإضافة إلي مؤتمـر سياسات التعليم الذي إنعقد بالخرطوم 1990 م وكذلك مؤتمر قومتيان العالمي في 1990 م حول التعليم للجميع . نتيجة لهذه الدراسات والبحوث التي قدمت في تلك المؤتمرات إنطلقت مسيرة تعليم الرحل في أربعة عشرة ولاية في شمال السودان . أن هذا التعليم المتنقل هو وسيلة وليس غايةً أوهدفاً لوضع مجتمع الرحل في إطاره السليم لتنمية وتطوير البشـرية لخلق نوع من التوعية الإجتماعية والتنموية التي تحـرك قطاع الرحل في الإتجاه الصحيح و ليتدارك ما يحيط به من مخاطر جمه في عصرالعولمة المتقدم . تقييم تجربة تعليم الرحل : ـ تم تقييم التجربة بالسودان ثلاثة مرات : ا/ ولايات دارفور في 1997 م 2/ ولايات كردفان في عام 2003 م 3/ ولايات الشرق الخمسة 2007 م نتج عـن ذلك التقـييم انه ليس كل مجتمعات الرحل متنقلة وطريقة المدرسة الحالية ذات الابعة صفوف بالمعلم الواحد ماعادت لمدارس الرحل وشبه الرحل لذا لابد ان يجد تعليم ابناء الرحل الاهتمام البالغ لتطويره . وإتاحة التعليم الثانوي لأبناء الرحل ضرورى قصوى حسب توصيات مقترح الحوار حول السياسات والخيارات الاستراتيجية الخاصة بإنتقال ابناء الرحل بالمرحلة الثانوية اكتوبر 2009 م بولاية كسلا . هنالك نقص في عدد التلاميذ بولايتي كسلا وشمال دارفوربسبب تحول بعض مدارس الرحل الي مدارس اساس حسب الموضح ادناه . إستيعاب أبناء الرحل بالمدارس 2002 ــــ 2011 م المجموع عدد التلاميذ عدد الصفوف عدد المدارس العام الدراسي م بنات بنين 64090 * 32400 41690 1851 762 2002 ـ 2003 1 216864 * 75636 141228 4993 1671 2006 ـ 2007 2 165018 * 62489 102529 6199 1476 2009 ـ 2010 3 167720 * 61681 106039 5645 1502 2010 ـ 2011 4
الإحتياجات الضرورية لتطوير تعليم الرحل : ـ أن تعليم الرحل يمر بمنعطفات كبيرة تحتاج لإيجـاد حلول عملية وأن لم تجدها ستكون هنالك مشكلات ومعوقـات في مسيرة تعليم الرحـل يصعـب معها التعامـل مستقبلاً . وأود أن أعـرض بعـض تلك المشكـلات لتجد حظها الوافـر في النقـاش والتداول. 1)معلم الرحل هو الغدوة الحسـنة وله دوراً رسالياً مهماً ، فهو يقود حركة التغيير في مجتمع الرحل ويحتاج لوضع إعتبار، ذلك لضمان بقائه من أجل إستدامة تعليم الرحل. 2 ) أمر إستيعاب التلامـيذ مازال ينذر بالخطر حيث أن أعداد التلاميذ خارج مظلة التعليم تستدعي النظر في منهجية جديدة لتعليم الرحل . 3 ) ظاهرة تسرب التلاميذ من مدارس الرحل ظاهرة تستحق المراجعة والبحث والإستقصاء
لتحديد أسبابها والإحاطة بها . 4 ) قيام فصـول تكملية بمواقـع إستقـرار شبه الرحل لإستيعاب التلامـيذ لما بعد الصف الرابـع . 5 ) لابد من توفير التغذية المدرســـية لتلاميذ مدارس الرحل بدعم من الحكومة وبالتعاون مع برنامج W.F . P الغذاء العالمي. . 6 ) الإهتمـام بتعليم بنات الرحـل وخفض نسبة الآمـية وسـط مجتمع الرحل وفق المنظور المتفق عليه عالمياً . 7 ) بناء داخليات بمدارس الرحل في مواقـع الإستقـرار عـبر المسـارات مـع التغـذية المدرسية لأهميتها . 8 ) النظرفي كيفية إلتحاق أبناء الرحل بالمرحلة الثانوية وضمان إستمرارتهم بمراحل التعليم العليا وذدلك لخصوصية مجتمع الرحل . 9 ) ومن المسائل الهامة التي تحتاج لمعالجة ملحة هي قلة البيانات والإحصـاءات الدقيقة التي تساعـد على البرمجة والادخال في نظم المعلومـات الحديثة وعليه لابد من توفـير توفير المعينات اللازمة من وسائل حركية وأجهزة حاسوب في كل الولايات ليسهل الربط بين المركز والولايات بالبيانات الأحصائية . المشكلات والمعوقات الاساسية : ـ 1)عدد كبير من اطفال الرحل هم خارج مظلة التعليم . 2 ) نقص المعلمين بمدارس الرحل وعدم تحفيزهم. 3) تفشي الامية وسط مجتمعات الرحل 4) الزواج المبكر للبنات يتسبب في عدم مواصلة التعليم . 5 ) عدم توفـر الكتاب المدرسي بالمـدارس . 6 ) عدم وجود داخليات بمـدارس الرحل . 7 ) عدم وجود احصاء دقيق للرحل واطفالهم ( 9.1 ) إعداد 2008 م الذي اهتم بالمستقرين اكثر من الرحل إذا ان الاسئلة المطروحة على الرحل تصل الي أكثر من خمسين سؤالاً مقارنة بأسئلة المستقرين التي لا تزيد عن خمسة اسئلة مم جعل الرحل يتهربون من مقابلة العدادين . صله تعليم الرحل بالجهات الأخري : تداخل الجهات والمصالح فتعليم الرحل يهم الكثير من الجهات : التخطيط الإستراتيجي القطاع الإقتصادي التنمية الأمن الثروة الحيوانية
وزارة الثروة الحيوانية و تعليم الرحل تمثل الثروة الحيوانية و الزراعة أهم الحرف في السودان حيث ساهم القطاع الزراعي بنسبة 44 % في الناتج المحلي الاجمالي للعام 2008 م و كان نصيب قطاع الثروة الحيوانية من هذه المساهمة 17 % . يقدر تعداد الثروة الحيوانية في السودان 140 مليون رأس من الماشية و بعد انفصال جنوب السودان يقدر بحوالي 120 مليون رأس من الماشية. يمثل النمط التقليدي لتربية الماشية حوالي 90 %من النظم السائدة لتربية الماشية في السودان. إذ يعتمد النمط التقليدي على الترحال أي الرحلة بين المصايف و المخارف هذا الترحال الى مناطق الامراض الفتاكة تكتنفه الكثير من المشكلات من أهمها :- 1- النزاعات وخاصة عند مسارات المواشي. 2- صعوبة تقديم الخدمات للرحل من صحة و تعليم و غيرها. 3- التعرض للخطر و خاصة بعد انفصال جنوب السودان. 4- القطاع التقليدي يسهم اسهامات فاعلة في توفير الكثير من المنتجات الحيوانية خاصة اللحوم و منتجات الألبان وغيرها مما جعل القطاع التقليدي ذا أهمية خاصة في تقوية الاقتصاد القومي و رفع العبء جنوب السودان من الخزينة العامة باستيراد هذه المنتجات ذات الكلفة الغالية و الباهظة. تعتبر وزارة الثروة الحيوانية أن قلة الخدمات التعليمية من أهم المعوقات التي تواجه القطاع و التي تعتبر أساساً لكل تنمية و تطوير لهذا القطاع الهام ، فمثلاً الارشاد البيطري ينبغي أن يسبقه التعليم الأساسي و الثانوي ’ بعد ذلك يجد الارشاد البيطري و التدريب الأرض الخصبة حتى يستطيع أن يؤدي رسالته المطلوبة ، فالتعليم يعتبر محور أساسي لكل البرامج و الخطط التي تستهدف بها وزارة الثروة الحيوانية هذا القطاع الهام هذه المقدمة المختصرة توضح أهمية هذا القطاع في هيكل الإقتصاد القومي و كذلك أهميته كنمط و سبل عيش يعتمد عليه الملايين في حياتهم. الإهتمام بتعليم الرحل علي المستوي الأفريقي: في أفريقيا يمثل الرحل 6 %من أهمية السكان و يتواجد الرحل في 20 بلد في أفريقيا أما في دول الإيقاد فيمثل الرحل حوالي 40 % من السكان حيث تسهم الثروة الحيوانية بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي تتراوح من 17% الى 44 % حيث تمثل أثيوبيا أكبر مساهمة الثروة الحيوانية في الناتج المحلي الاجمالي و هي 44 % .
1 - المفوضية القومية لتعليم الرحل بنيجيريا وضعت الكثير من الأسس لتعليم الرحل، فمثلاً الكثير من الأسس لتعليم الرحل فمثلاً استحدث نظام المدارس المتحركة التي تتحرك مع الرحل اليمساور، وهذه المدارس مكونة من خيام متحركة ، يتم اختيار المعلم لهذه المدارس بعناية فائقة و شروط محددة :- 1- لابد أن يكون من نفس المجتمع. 2- لابد أيتلقى تدريباً مستمراً 3- الفترة التأهيلية الولى تمتد لمدة ثلاث سنوات.
تجمع التعليم المرن في أفريقا لانجاح تعليم الرحل لابد من الانطلاق من أربعة محاور :- 1- خلق بيئة مساعدو بالتعاون مع كل القطاعات ذات الصلة مع الترويج للمشروعات الذاتية لمجتمعات الرحل. 2- الاهتمام بمشاريع التنمية وكل المواد التربوية كالكتاب مع مساعدة كل المبادرات التي تعمل في مجال التعليم. 3- الاهتمام بالشركاء في مجال التنمية و في مجال التعليم و خاصة الخبرات التي تعمل في تدريب المعلمين. 4- الاهتمام بالطرق الجديدة و المستحدثة و ادخال نظم تقنية المعلومات و الاتصالات. و كذلك لتعزيز هذه المحاور الأربعة لابد من الاهتمام بأربع جوانب :- 1- الاهتمام بتعليم النساء و البنات. 2- الاهتمام بتدريب المعلمين و كل الجهات ذات الصلة بالتعليم. 3- الاهتمام بالتدريب المهني. 4- مراجعة السياسات التعليمية حتى تتوافق مع حاجة مجتمعات الرحل. للوصول للاهداف المنشودة لابد من الأخذ في الإعتبار خمس نقاط أساسية :- 1- تفهم الوضع الحالي لتعليم الرحل. 2- التعرف على التجربة الناجحة في مجال تعليم الرحل. 3- التعرف على التحديات و المعوقات ووضع استراتيجيات و سياسات تعمل على تذليل كل العقبات و التحديات. 4- لابد من تبادل المعلومات مع الشركاء و الجهات ذات الصلة يتم تبادل الخبرات و التجارب مع وضع الأسس للتعاون في الحاضر و المستقبل. 5- لابد من الاهتمام بسياسة المناصرة و التأييد حتى يتم وصول مفهوم أهمية تعليم الرحل بكل المحافل القطرية و الاقليمية و العالمية. ومن اهم القضايا التي تؤرق هذا التجمع هي قضية المناهج التعليمية إذ اعتبر التجمع أن المناهج التعليمية في كل البلدان الإفريقيةغالباً لاتناسب الرحل. 2 - مشروع مكافحة سرقة المواشي بدول شرق أفريقيا :- هذا المشروع تم بمبادرة من وزارة الداخلية بدول شرق أفريقيا لاحقاً ضم ممثلين لوزارات أخرى مثل :- العدل ، الثروة الحيوانية إضافة إلى ممثلين من البرلمان. وقد وضع المشروع في بداية الأمر الحلول لمشكلة سرقات المواشي في الآتي :- 1- عن طريق حسم المعتدين بواسطة الشرطة . 2- إذا تعزر الامر فينبغي علي القوات المسلحة ان تتدخل . 3- علي وزارة العدل ان تقوم بالاجرات القانونية عن التعقب والقبض علي الجناه . 4- علي وزارة الثروة الحيوانية ان تقوم بمراقبة حركة الحيوان مع الزام الكل بترقيم المواشى . وبعد مداولات استقرقت ثلاثة سنوات اجمع الكل علي ان الحل يكمن في التعليم . وان كل الحلول لن تجدي بدون دفع مسيرة التعليم والاهتمام بها بل ذكر البعض ان التليم وحده كفيل بالقضاء علي الظاهرة وهذه المقولة بناء علي التجربة الناجحة في منطقة كارموجة بيوغندا والتي تعتبر من اخطر المناطق يستكثر فيها ظاهرت سرقة المواشى المصحوبة بالقتل والحرق وسرقات النساء بعض المناطق التي دخلها التعليم اختفت عندها هذه الظاهرة تماما يعتبر البعض ان قضية السرقة هي قضية ثقافية وتراثية وعقائدية عند بعض القبائل والتي تعتقد ان كل الابقار في العالم ملك لها فلا بد من رجوع كل الابقار التي عند الغير الي قبيلته وعندما تتم السرقة تكون الحوقوق رجعت الي اصحابها التعليم وحده الذي يستطيع ان يعالج ويصحح هذه المفاهيم الخاطئة . 3 - مشروع مبادرة الإيقاد لدعم سياسات الثروة الحيوانية من أجل مكافحة الفقر : - يقوم المشروع بتدعيم سياسات الثروة الحيوانية من اجل مكافحة الفقر في دول الايقاد فقد عمل المشروع في كل من اثيوبيا وجيبوتي وكينيا والسودان ويوغندا قدم المشروع كثير من الدراسات حول اوضاع الرحل في هذه الدول ووضع الكثير من الحلول للتقيل من حدة الفقر وسط هذه المجتمعات ويعتقد المشروع ان تعليم الرحل مصحوب بالخدمات الضرورية ممثلة في الصحة والمياه مع ايجاد الحلول الناجحة لمشاكل مسارات المواشي كل الجهات ذات الصلة لابد ان تسهم في دفع عجلة التعليم مع الاهتمام بتقديم الخدمات الضرورية بهذا القطاع الهام . الروى المستقبلية : ـ 1 ) فتح مزيد من المدارس لتعليم ابناء الرحل . 2 ) تعيين مزيد من المعلمين لمدارس . الرحل . 3 ) زيادة برامج التوعية والارشاد وسط مجتمعات الرحل . 4 ) استيعاب واكمال ابناء الرحـل حتى الصف الثامن . 5 ) بناء داخليات بمدارس مناطق التجمعات المكتملة. 6 ) تطوير معينات التعلم واستخدام الاجهزة في مجال التعليم الاكتروني. .7 ) تحسين وتطوير المهارات في المجالات الحرفية والفنية . 8 ) تفعيل الشراكة الثلاثية بتأمين تمويل تعليم الرحل . هذا ولايسعني إلا أن أشكر لكم حضـوركم ومشاركتكم في هـذا المـؤتمر الجامـع لتعليم الرحـل ونتمنى له النجـاح في دفع مسيرة تعليم أبناء الرحـل ، ووضع الخطط العلمية من خلال النقاش المستفيض والمداولات الثرة للخـروج برؤى وتوصـيات مستقبلية واضحة المعـالم تقـود إلي التعليم جيد النوعـية .
وختاماً : ـ ( ربنا لاتؤاخـذانا إن نسـينا أو أخطانا ربنا ولاتحمـل علينا إصرا كما حملته ، على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا ما لاطاقة لنا به وأعف عنا وأغفـر لنا وأرحمنا أنت مولانا فأنصـرنا على القوم الكافرين ) . وبالله التوفيق ،،،،،