بسم الله الرحمن الرحيم
أثبتت الدراسات أن المعرفة العلمية والقدرات التقنية والكوادر المؤهلة تشكل العوامل المحورية في تقدم الدول .
تشير بعض الدراسات إلى أن ما يجري في العالم ما هو إلا صراع شرس للمصالح لا مجال فيه إلا لأصحاب التفكير العلمي والقدرات العلمية والقوة الاستراتيجية .
التطورات الدولية والعلمية والتقنية الجديدة تشير إلى التحول النوعي الكبير المطلوب من المؤسسات التعليمية إحداثه حتى تستطيع تخريج كوادر مؤهلة تستطيع مواجهة تلك التحديات والتطورات .
يقوم مفهوم التخطيط الاستراتيجي للتعليم على تعميم المعرفة وتوفير السند المطلوب لتحقيق المصالح الوطنية وذلك من خلال إحداث التنمية العقلية والأخلاقية للأفراد ، وتوفير السند المعرفي .
ويتضمن توفير الكوادر المدربة بالمستوى العالمي، أكاديمياً وفنياً وتقنياً ، بالكم والزمن المطلوبين .
وتأسيس الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة ، وتعزيز الانتماء للوطن وبناء السلوك الشخصي القويم وصبغه بالقيم الفاضلة من صدق وأمانة والتزام واحترام وإتقان للعمل واحترام لقيمة الزمن .
كما يتضمن تحقيق القدرات التنافسية العالمية للتعليم الوطني .
تعميم المعرفة ، وتشمل هنا محو الامية بمفهومها الواسع لكل المواطنين { امية العلم والتقنية } ، وتوسيع المدارك والثقافة والوعي لتتم من منظور محلي وعالمي ، وامتلاك المهارات المطلوبة لممارسة الحياة الخاصة .
توفير السند المطلوب لتحقيق المصالح الوطنية إحداث التنمية العقلية والأخلاقية للأفراد توفير السند المعرفي المطلوب لتحقيق المصالح الوطنية .
توفير الكوادر المدربة بالمستوى العالمي ، أكاديمياً وتقنياً ، بالكم والزمن المطلوبين .
توفير السند المطلوب لتحقيق المصالح الاسترتيجية الوطنية.
التعرف على : 1. طبيعة المصالح الاستراتيجية الوطنية 2. المهددات الوطنية والقضايا الاستراتيجية 3. نقاط الضعف الوطنية 4. محاور التغيير الاسترتيجي وطبيعته.
الاستراتيجيات التربوية والتغيير السلوكي
تحليل ودراسة البيئة الداخلية ويشمل ذلك : دراسة الاوضاع المعرفية والثقافية والسلوكية على مستوى الدولة دراسة الاستراتيجية القومية للتعرف على المصالح الوطنية الاستراتيجية ونقاط الضعف والقوة والفرص والمهددات والقضايا الاستراتيجية على المستوى العام .
دراسة الاستراتيجية الاقتصادية للتعرف على المصالح الاقتصادية الوطنية المطلوب توفير السند التعليمي لها . دراسة الاستراتيجية السياسية للتعرف على المصالح السياسية الوطنية المطلوب توفير السند التعليمي لها .
دراسة الاستراتيجية الاجتماعية للتعرف على المصالح الاجتماعية المطلوب توفير السند التعليمي لها . . دراسة الاستراتيجية العلمية والتقنية والاعلامية والعسكرية للتعرف على المصالح الوطنية في هذه الجوانب ، المطلوب توفير السند التعليمي لها .
دراسة الاستراتيجيات الفرعية للتعرف على نقاط الضعف المطلوب علاجها والمهددات المطلوب التعامل معها بجانب التعرف على القضايا الاستراتيجية للاستراتيجيات الفرعية.
دراسة طبيعة التغيير الاستراتيجي المطلوب إنجازه عبر التعليم تحليل البيئة الخارجية من منظور تعليمي كما يلي :
من المنظور الاقتصادي : النظام الاقتصادي العالمي ، النظم والسياسات والاوضاع الاقتصادية العالمية ، الاستراتيجيات الاقتصادية العالمية
من المنظور السياسي : النظام السياسي العالمي ، الاستراتيجيات الرئيسة ، دراسة القوة الاستراتيجية وعناصرها ومرتكزاتها.
من المنظور القانوني : الاوضاع القانونية الدولية والمعاهدات والاتفاقيات من المنظور التاريخي .
اختيار الاستراتيجيات : الاستراتيجية التعليمية الاستراتيجية التربوية
تنفيذ الاستراتيجية التغيير الاستراتيجي المتابعة والتقييم والتقويم
التعليم الإلكتروني
التعليم والأمن القومي
موضوع: التخطيط الاستراتيجي للتعليم د. محمد حسين أبوصالح 
الأربعاء مايو 15, 2013 4:16 pm
