ARFS Investment
مرحبا بك عزيزنا الزائر نرجو التسجيل معنا
ARFS Investment
مرحبا بك عزيزنا الزائر نرجو التسجيل معنا
ARFS Investment
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ARFS Investment

إستثمارية - ترويجية - اقتصادية -ثقافية - اجتماعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لن تجد افضل منا استشاراً - وتوجيهاً - ماعليك الا ان تزور موقعنا ستجد المفيد حتماً "مع تحيات ادارة الموقع"

 

 أثر نظم التغذية في إنتاجية ومكونات لبن الإبل - د. إحسان علي مصطفي حسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 24/12/2011

أثر نظم التغذية في إنتاجية ومكونات لبن الإبل - د. إحسان علي مصطفي حسن Empty
مُساهمةموضوع: أثر نظم التغذية في إنتاجية ومكونات لبن الإبل - د. إحسان علي مصطفي حسن   أثر نظم التغذية في إنتاجية ومكونات لبن الإبل - د. إحسان علي مصطفي حسن I_icon_minitimeالخميس أبريل 25, 2013 7:40 am


1-1 مقدمة عامة :
امتازت الإبل عن غيرها من الحيوانات الحقلية بمزايا متعدده خصاها بها الله تعالي تتطلب النظر والبحث فيها (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) سورة الغاشية الاية17 وتنفرد الأبل بمقدرتها علي العيش في البيئة الحارة والجافة ولها المقدرة للتكيف في حياة الصحراء كمقاومة العطش والجوع لعدة أيام دون غيرها من الحيوانات الأخري.ويطلق على الابل اللحم المتحرك على الخف حيث تتحرك الي مناطق الاستهلاك دون التعرض للنقص في الوزن ( سلام ،2010)يعتبر لبن الإبل الغذاء الرئيسي لبدو الصحراء ففي القرن الإفريقي لا يسمح بحلب الناقة الا بواسطة الصبية والفتيات غير المتزوجات والرجال وفقا لطقوس خاصة بهم (فرح واخرون 2007).
تمتاز الإبل بمقدرتها علي الاحتفاظ بالماء وذلك بتوزيع الماء في كافة انحاء الجسم مما يؤدي الي طراوه ورخاوة اللحم بعد الزبح والسلخ (اسحق واخرون 2006).وبدأت ثقافة استهلاك لبن الإبل في معظم المدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل الخرطوم مما شجع المستثمرين ورعاة الإبل للاتجاه في التوسع لإنتاج لبن الإبل (الزبير والنور 2006).
يعتبر رعاة الإبل ( الأبالة ) المسئولون الرئيسيون عن تربية ورعاية حيواناتهم ولكن اتجهت التقنية الحديثة بتربية ورعاية وتغذية وتشخيص امراض وادارة وتربية الابل (Drosa, 2005) تختص الابل بقدرة عالية علي رعي النباتات الصحراوية مثل الاشجار والشجيرات والنباتات الغضة والتي تمتاز بقيمة غذائية منخفضة والنباتات الشوكية والملحية .(werdeh 2004) .في فترة الجفاف ارتفعت عايدات الثروة الحيوانية في السودان خاصة الجمال من 22.6 مليون دولار في 1990 – 1991م الي 120 مليون دولار في 1998م (CARDN. ACSAD Camel P111/2003)

وتنفرد الإبل بصفة مميزة بأنها تقضم جزءاً بسيطا من نبات ما ثم تتركه وتمضي مسافه ثم تأخذ نباتاً أخر . اذاً فهي ترعي في مساحة ضيقة حتى في وجود مراعي كثيفة وجيدة نجدها تحافظ علي المراعي وتمنع تدهور الغطاء النباتي (محمد والزبير 2000)
وفي العالم العربي نجد نقصاً شديداً في انتاجية الألبان رغم اتساع المراعي والاراضي الزراعية والاعلاف واعداد الحيوانات يزيد عن 200 مليون رأس ونجد الانتاجية تبلغ 10% من الالبان . ( دراسات المنظمة العربية للتنمية الزراعية 2000).
وجود السنام كمخزن لماء الايض نتيجة احتراق او أكسدة الدهن المخزن فيه ( التمثيل الحيوي ) وكذلك وجود الجيوب المائية في الكرش 5-7 لتر . ايضاً قدرة الكلية لاستعادة معظم ماء البول وخروج اليوريا مع البراز وتنظيم الملح والماء بالإضافة على القدرة علي فقد 10% من بلازما الدم وأيضاً القدرة علي شرب ماء مالح (100 لتر / عشرة دقائق) (اقبال 1999).
وقد اتجهت في الفترة الأخيرة العديد من الدول العربية والاجنبية للاهتمام بالإبل بغرض تحسين انتاجيتها راسيا وافقياً والاستفادة منها في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية في انتاج الالبان (Schwartz and Dioli 1992).ويحظي السودان بثروة هائلة ووفيرة من الأبل يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً . وهي تلعب دوراً هاماً في اقتصاد البدو وحياتهم الاجتماعية ويساهم في الدخل القومي والاكتفاء الذاتي لسد الحاجة (Harbi 1992).
لتنمية وتطوير إنتاج اللبن لأبد من نقل التقانات المناسبة بالإضافة الي تجاوز المشاكل والمعوقات الناجمة من عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية تؤدي الي التدهور البيئي.
1-2 أهداف البحث:
1. دراسة الخواص الكيميائية والفيزيائية لحليب الإبل.
2. تقييم إنتاجية لبن الإبل خلال اليوم ومقارنتها بين المجموعات.
3. التحليل الكيميائي للغطاء النباتيوالذي يتمثل في أشجار السلم والسيال والطندب والسمر .
4. إستنباط نظم حديثة للتربية والبحث عن مصادر متجددة للتغذية.
5. شرح خواص ومميزات لبن الابل العلاجية.
1-3 اهمية البحث:
1. ارشاد مربي الابل لنظام تغذية الإبل وتناول الاعلاف المركزة.
2. توعية اصحاب الابل بالاهتمام بالنواحي الصحية كالنظافة وتعقيم الاواني المستخدمة في حلب وحفظ اللبن.
1-4 خطة البحث:
1. اجراء تحليل لبن الابل.
2. اجراء تحليل الغطاء النباتي المتمثل في ( شجرة السيال والسلم والطندب والسمر).
3. لمعرفة مميزات وخواص لبن الابل العلاجية.
4. تحول الإنتاج الحيواني من الاقتصاد المعيشي الي الاقتصاد الانتاجي التجاري المتكامل مع القطاعات الاخري مع ملاحظة تقليل المساحات الرعوية بسبب الضغط المتزايد عليها.
1-5 حدود البحث:
تم اجراء البحث حول مدينة الخرطوم في محلية شرق النيل بمنطقة ام ضوبان .
2-1 تصنيف الإبل في العالم:
تنتمي الإبل الي العائلة الجملية المعـروفة بذوات الاقدام المفلطحة ( ذوات
الخف ) ( زائد واخرون ، 1991)
أن تعداد الإبل في العالم حوالي 17 مليون راس منها 1.5 مليون راس من الابل ذات السنامين و15.5 مليون راس ذات السنام الواحد (السيد جهاد 1995). وبلغ تعداد الابل في الوطن العربي 15 مليون.اكثر من 80% في قارة افريقيا و11.5 مليون في شرق افريقيا منها 3.5 مليون رأس في السودان ولكنها غير مستغلة اقتصادياً لعدم اعطائها الاهتمام الكافي في استراتيجيات الدولة التنموية ( وزارة الثروة الحيوانية والسمكية 2010)
تحتل الصومال المركز الاول بنسبة 56% عن قطيع الابل في العالم يليها السودان بنسبة 24 % ثم جبيوتي 12%. يقدر تعداد الإبل في السودان 4.506 مليون رأس ( وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية 2009) موزعة في دائرتي العرض (12 ْ – 16 ْ ) شمال ومعظم كثافة الإبل في كردفان وشرق السودان (سهول البطانة وجبال البحر الاحمر ) (Drose 2005) وولايات دارفور والولاية الوسطي والولاية الشمالية. ( ابو العزائم ، 1995) الشكل رقم (1) النسبة المئوية لتوزيع الابل في السودان حسب الولايات

2-2-1 تربية الابل في السودان:
يتم استخدام الابل في السودان للأغراض المشتركة الركوب والنقل ويستفاد منها في الحليب – واللحم – والوبر والمنتجات وايضا المواصلات وتعتبر مصدر دخل وتستغل للأغراض الاجتماعية (Drosa 2007)
2 أنواع الأبل في السودان:
1 ابل الركوب: The riding camel
2 ابل النقل والعملSad ابل عربية) The back type
5 القيمة الاقتصادية للابل:
توصل الباحث (عادل البربري 2004) الي النتائج التالية في اهمية الابل الاقتصادية:
تعيش الابل تحت ظروف المناطق الصحراوية الجافة مما يمكنها من انتاج النوق كميات كبيرة من الحليب تعتبر متفوقة علي جميع الحيوانات الحقلية الأخري. يمكن لحليب النوق أن يحفظ لفترة طويلة تحت ظروف الصحراء ذات درجات الحرارة العالية وذلك لاحتوائة علي مركبات ذات طبيعة بروتينية مضادة للتخثر وللتسمم وللجراثيم. تعتبر الابل هي الرصيد الاستراتيجي للبدوي والمربي . تمتاز الابل بمقدرتها العالية علي التأقلم والمعيشة والانتاج تحت الظروف القاسية.
ولها القدرة علي رعي النباتات الصحراوية والنباتات الملحية ذات القيمة الغذائية المنخفضة. لها المقدرة علي تحمل قلة مياه الشرب لفترة طويل تصل الي 15 يوم.
يبلغ تركيز فيتامين ج في حليب الإبل 5.7 – 9.8 ملجم كنسبة مئوية ويزداد تركيزه مع تقدم فترة موسم الحليب ويصل الي ثلاث اضعاف تركيزه في لبن الأبقار ونصف في لبن الامهات. يمكن للناقة ان تنتج ( طول الحياة الانتاجية ) 25 سنة ويبلغ عدد المواليد 12 مولود – ويصل موسم الحليب 12 موسم ويصل طول موسم الحليب 10-18 شهراً. الحيوان الحقلي الوحيد الذي لا يصاب بجنون البقر وذلك لطبيعة كرات الدم الحمراء البيضاوية الشكل وليست دائرية مما يجعلها تحمل كميات اكبر من الهيموجلويين والاكسجين. تتحمل الابل الجوع والعطش لايام طويلة حيث تستمد غذائها من مخزون الدهن من السنام ويحتفظ بالطاقة التي تخزنها نهاراً لحمايتها ليلاً من البرد وعليه لا يتعرض للإصابةبالإسهال او الالتهابات الرئوية.
تمتاز الابل بانها حيوانات متعددة الاغراض لإنتاج الألبان – اللحوم – الجلد – الوبر – واداء الأعمال الزراعية كما انها مصدر للحصول علي السماد العضوي اللازم لتحسين خواص التربة الزراعية خاصة في المناطق الصحراوية. الابل هي الحيوانات المناسبة للمعيشة والانتاج تحت الظروف الصحراوية القاسية حيث ارتفاع درجة الحرارة في الجو وعدم توافر المراعي ونقص واضح في المياه. لها المقدرة علي الاستجابة لنظم التكثيف الزراعي ولها المقدرة علي انتاج 20 كيلو جرام من الحليب يومياً . وهذا المعدل يضاهي معدلات انتاجية الحيوانات الاجنبية.
يمتاز لحم الابل بافتقاره نسبياً من الاحماض الدهنية المشبعة مما يقلل من الاصابة بأمراض القلب. يمتاز وبر الابل بالخفة والمثانة وقله توصيل الحرارة ويستعمل في صناعة العبادات البدوية وبعض انواع السجاد. وتشير بعض الدراسات انه عندما يتناول الانسان لحوم غير مطبوخة جيداً من الابل فان احتمال اصابته بالمرض منخفض جداً لا يتجاوز 5 – 8 % في حين اذا تناول لحوم غير مطبوخة جيداً من الابقار او الاغنام فان احتمال الاصابة كبيرة جداً يتراوح 90-92%.
الابل وقدرتها علي التأقلم والمعيشة في الصحراء:
تمكن فريق البعث في منظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو ) 2010م الي النتائج الاتية:
نسبة للتطورات السريعة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية في العالم ، فقد قلت الاهمية الكبيرة بدور الابل كحيوان نقل وركوب ولكن ستظل اهمية ومكانه الابل علي مرور الاجيال والسنوات في الصحراء وشبة الصحراء والمناطق الجافة. ويتمثل دور الابل في التنمية علي محاور رئيسية هي:
أولاً: مقدرة الابل علي تناول النباتات الفقيرة والمالحة والمرة في تلك المناطق القاحلة ومقدرتها علي تحويلها الي منتجات حيوانية صالحة للإنسان.
ثانياً: تمتاز الابل بالطاقة الكامنة كحيوانات اقتصادية تنتج كميات الحليب بين 200- 5000 كلجم في الموسم الواحد . وانتاج اللحم بمقدار 750 – 150 جرام يومياً تحت النظام الرعوي المكثف وشبة المكثف.
ثالثاً: مقدرتها علي الولادة في عمر 36 شهر ثم بمعدل مرة كل 14 شهراً تحت الظروف المحسنة.
رابعاً: لها المقدرة علي حمل الامتعة في المناطق الصحراوية بمعدل 90 – 125 كجم ما يعادل 12 -22 % من وزن الجسم.
خامساً: تمتاز الابل عن غيرها من الحيوانات الحقلية الأخرى بمقدرتها علي البقاء والتكاثر والانتاج تحت ظروف الجفاف القاسية ويرجع ذلك لعدة اسباب اهمها:
قدرة الابل علي التكيف الحراري في الصحراء وذلك بمقدرة الابل العيش في البيئة الصحراوية عن طريق وسائل ميكانيكية عديدة داخل جسم الابل لها القدرة علي خفض درجة حرارة في الصباح الي 35 ْ م مع المحافظة علي ماء الجسم وعدم الافراط في استعماله والتخلص منه (عبد العزيز 1999م) .
عملية تبريد الجسم لغرض المحافظة علي درجة الحرارة تتم عن طريق التبريد بالتبخر ولابد من استعمال الماء مما يتطلب ضرورة التوازن بين هاتين العمليتين لكي يحافظ الجسم علي درجة الحرارة المناسبة دون حدوث جفاف للحيوان وتعرضه للنقوق (العوني واخرون ، 2008) .
مقدرة الابل علي البقاء في الحياة حتى لوفقدت 40% من ماء اجسامها علاوة علي ان جفاف الجسم يحتاج وقتاً طويلاً نظراً لوجود وسائل كثيرة تمكنها من الاحتفاظ بماء الجسم وعدم فقدانه بسهولة (اقبال وخان ،2011م).
مقدرة الابل للتنفس بمعدل 12 شهيق و 12 زفير في الدقيقة حتى عند ارتفاع درجة الحرارة الي 40 ْ م فأكثر فإن معدل التنفس يظل ثابتاً نظراً لقدرتها الفائقة علي التكيف الحرارة والاحتفاظ بالماء والطاقة الكامنة في أجسام الإبل (اسحق واخرون ،2008م) .
للإبل القدرة علي تغير درجة حرارة الجسم تبعاً لدرجة حرارة الجو(العوني واخرون ،2006م).
يمكن وصف الابل بانه الحيوان الاكثر تأقلما ومعيشة تحت ظروف البيئة الصحراوية وذلك باستخدام اقل قدر ممكن من مياه الشرب لإتمام العمليات الحيوية داخل اجسامها الي جانب قدرتها الفائقة علي خفض معدلات التمثيل الاساسية في الجسم والمحافظة علي الحياة وبالرغم من الظروف القاسية التي تسود الصحراء من حيث ندرة المراعي / ارتفاع درجة حرارة الجو / قله المياه اللازمة للشرب فان الابل تمتاز بإمكانيات انتاجية ممتازة من الالبان واللحوم والجلود والوبر الي جانب مقاومتها العالية للأمراض ويمكن القول بان الابل هي حيوان الامن الغذائي في الوطن العربي نظراً لاتساع مساحة الصحراء (البربري 2008) ويمكن القول بان الابل سفينة الصحراء . فالابل حقاً هي معدن الصحراء النفيس فمثلاً في موريتانيا استطاعت الابل الصمود خلال فترات الجفاف القاسية حيث نفقت 40% من الابقار و20% من الاغنام والماعز . بينما استطاعت الابل البقاء وارتفعت وحداتها الحيوانية من 23% الي 30 % في البلاد (عادل البربرى ، 2004م).
وقد دلت بعض الدراسات ان تنظيم وتركيب الاعصاب التي تعزي عضلات الكتفين والرقبة وتنظم شبكه الشرايين الدماغية مما يؤدي لمساعدة حركة الرأس والرقبة دون حدوث اي تغير في ضغط الدم . وتمتاز الاوردة في منطقة الرقبة بوجود صمامات لمنع رجوع الدم من هذه الاوردة عند خفض الرقبة (Wilson 1994)
تمتاز الابل بأرجل طويلة وعنق طويل معقوف يساعدها علي رعي الاماكن العالية من الاشجار والشجيرات التي تتواجد في بيئتها وطريقه رعي الابل واختيارها اشجار بعينها لا يؤدي الي تدهور البيئة التي تسببه حيوانات اخري مثل الماعز (فرح وخرون 2004) فالأبل تختار النباتات التي تحتوي علي نسبة من البروتين واقل من الألياف واعلي نسبة من الماء (werdeh 2004).
يحتوي فم الابل علي شفاه يكون العلوي مشروماً والاسفل متدليا مما يمكنها من اكل النباتات الشوكية والتي يتم كسرها بحلمات لسانه الصلبة . وتمتاز الابل بالتأقلم علي احوال الصحراء الجافة ومقاومتها لنقص المعادن الرئيسية كالكالسيوم ، الفسفور ، والصوديوم وكلوريد المغنسيوم والعناصر النادرة كالنحاس والزنك والسلينيوم والمنجنينز (werdeh , 2004).
ويتكون خف الابل من نسيج مرن يتكون من طبقة رقيقة من الجلد القاس – طبقة مبطنة للجلد – عظم السلامية والوسادة الدهنية فهو يتحمل وزن الجمل اضافة لما يحمل ظهره من متاع ويحتمل حرارة الصحراء وبرودتها ويلاحظ ان الخف في القوائم الامامية اكبر من الخلفية والنصف الامامي اتقل من النصف الخلفي (wernery 2007).
الوسائد القرنية عبارة عن جلد سميك خالي من الوبر موزعة في اجزاء الجسم التي تلامس الارض عندما يبرك الجمل ووظيفتها حماية هذه المناطق الملامسة للارض من الجروح اضافة لانها تمثل عازلاً لحرارة الصحراء وبرودتها ، وعددها سبعة احدهما في الصدر واثنان في الارجل الخلفية عند نهاية الفخذ واثنان عند نهاية لوحة الكتف من الخلف في الارجل الامامية واثنان عند الركب من الامام ( اقبال 1999م).
يمتاز سنام الابل بانه يحمي جسم الابل من الاشعة العمودية ويزن 10% من وزن الجسم ويساعد علي تحمل العطش وذلك بتحويل الدهون نتيجة التفاعلات الكيميائية الحيوية الي ماء الايض ( اي ان الماء الناتج عن التأكسد والاحتراق ) 100 جرام من الدهون تعطي 110 جرام من ماء الايض ( اسحق واخرون 2008)
تغذية الابل :
تتميز الابل بقدرتها علي الاستفادة من المراعي الطبيعية الفقيرة والموجودة في المناطق الصحراوية وشبة الصحراوية. ( موسي واخرون ، 2006)
وبصفة عامة فان الابل تفضل النباتات عريضة الاوراق والطويلة والنجيليات ولها المقدرة العالية علي رعي الشجيرات واختيار غذائها المناسب وتتجنب الحشائش الغريبة والسامة.
ان راعي الابل لابد ان يكون علي استعداد ان يتحرك لمسافة 24 -32 كم يوميا ويسمح لهم بالرعي 6-8 ساعات وللراحة والاجترار وقت مماثل وان يختار الاماكن التي يتوفر فيها ثمار نباتي ونسبة عالية من الرطوبة . ونجد ان الابل تسعي للكلأ ثم الماء. و الابل تفضل المرعي الطبيعي . وهي شرهة عندما يتوفر المرعي الجيد وتتوقف كمية العلف المستهلكة في المراعي يوميا علي النباتات المتاحة ونسبة الرطوبة (الزبير واخرون ، 2000).
ان الابل التي ترعي مرعي جيد يلزمها 4 ساعات يومياً حتى تحصل علي ما يلزمها من مادة جافة لكي تحافظ علي الحياة والانتاج والتي ترعي في مرعي متوسط 6-8 ساعات وذات المرعي الفقير 10- 12 ساعة او اكثر ( شايب واخرون 2008). 10علائق انتاج اللبن:
يجب تحديد احتياجات الحيوانات او القطيع علي اساس وزن الجسم ونوعية الانتاج ومقدار الانتاج، الاتزان في استخدام العلائق ، مراعاة الاحتياجات الغذائية ، ويجب توفير المرعي الطبيعي ومواد العلف الخشنة والمركزة وطريقة التربية والرعاية والظروف الجوية . مع مراعاة محتوي الطاقة والبروتين الخام والمهضوم ويجب تنويع مصادر الغذاء واضافة ملح الطعام ومراعاة كفاية الكالسيوم والفسفور (الحاتمي واخرون 2007م) .
ان الابل تفضل الاشجار والشجيرات وذلك لارتفاع قوائمها . وطول رقبتها وتقبل علي رعي النجيليات والنباتات عريضة الاورق والشوكية بالإضافة لرعيها الخاص . وتعتبر الاشجار والشجيرات مرتفعة في محتواها من البروتين والكالسيوم والفسفور اما النجيليات فهي مرتفعة في محتواها من الالياف الخام والسيليلوز.وتعتبر محوراً للطاقة وتكون النباتات عريضة الاوراق متوسطة القيمة الغذائية ومع دخول فصل الجفاف يزيد استغلال المراعي عبر الرعي الجائر وتتناقص او تختفي النباتات ذات القيمة الغذائية المرتفعة وتبقي الانواع النباتية ذات الاستساغة المتدنية والجافة والشوكية والشجيرات التي لا تستطيع صغار المجترات الوصول اليها (Wardeh 2004). حاجة الابل للماء:
الابل وهبها الله سبحانه وتعالي صفات خاصة ونادرة تمكنها من العيش في المناطق الصحراوية بصورة طبيعية ( تعيش وتنتج ) وهذه الظروف تتطلب التنظيم الحراري مع الحفاظ علي عدم تغير نسبة الماء والضغط الاسموزي ودرجة الحموضة بالدم . وتختلف مقدرة هذه الحيوانات لتحمل الظروف المحيطة علي اختلاف السلالة والغذاء والظروف الجوية ونوع العمل (شايب واخرون 2008).
تركيب وخصائص لبن الابل:
حليب الابل ابيض اللون ويتباين مذاقة من الحلو الي الحاد والمالح حسب عمر الناقة ومرحلة الانتاج ونوع العلف وطبيعة ماء الشرب. ويسمي الحليب حين حلبة بالحليب الساخن وغالبا ما ترتفع فوقه الرغوة ويشرب حاراً او باردا وليس له زبد كحليب البقر والغنم لان به دهن يسمي جبو ينوب مناب الدهن وهو اخف من السمن.
تتحكم درجة حلاوة الحليب علي سكر اللاكتوز والاملاح: عندما يكون السكر 5.8% يكون الحليب حلوا " وعندما ينخفض الي 4.2% يكون مائلاً " الي الملوحة يكون الحليب مالحاً بزيادة تركيز كلوريد الصوديوم وانخفاض فوسفات الكالسيوم والمغنسيوم . تنخفض نسبة الماء حتى 84% في الظروف الطبيعية من توفر ماء الشرب . بينما تزيد لتصل 91% في حالة شح الماء وعدم توفره للإبل وتعود نسبة انخفاض المواد الصلبة لنقص تكوين الدهن من 2.4 – 1.1% في حليب الابل العطش. يتميز دهن حليب النوق باحتوائه علي نسبة منخفضة من الاحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة مع حليب الابقار مع ارتفاع في نسبة حمض اللينوليك الدهني المهم في تغذية الانسان (علاوي واخرون 2010)
يحتفظ حليب الابل بجودته وقوامة عند درجة حرارة 4 ْم لمدة 12 يوما " واكثر من 48 ساعة في درجة حرارة الغرفة حيث يفسد حليب الابقار خلال 36 ساعة عند درجة 4مْ وبعد 12 ساعة في درجة الحرارة العادية .وذلك لاحتواء حليب الابل علي مواد توقف نشاط البكتريا المخمرة لسكر اللاكتوز . ونجد معدل الزيادة في حموضته بطي وذلك لاحتوائه علي الاحماض الامينية مثل الميثايونين والغالين والارجين والليسينوالفينيل والانين . كما يحتوي علي نسبة عالية من الالبيومينوالجلوبولين. (الحاج واخرون ،2010)
كما توجد الفيتامينات الدهنية (A – D – K - E) ويحتوي الغلاف الفسفوري البروتيني علي بروتين كاسين وقشور صلبة من الكالسيوم والفسفور و يشكل 80% من البروتينات الموجودة في الحليب ( الحاتمي واخرون 2007)
انتاجية لبن الابل:
اشارت النتائج التي توصل اليها فرح (1996) بالحصول علي انتاجية عالية خلال فترة الحليب في 305 يوم كان الانتاج اليوم 3 – 6 كيلو جرام والانتاجية الكلية 1500-2500 كيلو جرام خلال فترة التجربة الحليب 9-18 شهراً تحت ظروف ملائمة . وبصورة عامة هنالك عوامل تؤثر علي الانتاجية مثل توفير المواد الغذائية والرعاية البيطرية واضافة الي تحسين الصفات الوراثية.
كما افاد Ziaur. Rahman et al 1994 ) ) الي عدم وجود اختلاف في الدهون اللابتوز والماء بين الانتاجية للحليب الاقل او الاكثر ووجود انخفاض في نسبة البروتين في الانتاجية العالية في الحليب. كما توصل الشيخ وصلاح ( 1994) الي دراسة تأثير فترات الحليب 4 ، 8 ، 12 ، 16 ساعة في معدل الحليب ومحتويات الحليب في 4 نوق حلوب . ووجود انخفاض في الدهون والبروتين خلال فترات الحليب الاربعة وكذلك زيادة فترات الحليب تؤدي الي التغير في مكونات حليب الابل وكذلك زيادة الانتاجية . كما اورد حسابو ( 2010) بان الابل تستفيد من الحشائش الفقيرة وتحويلها الي كميات عالية من البروتين واعادة دورة الامونيا واورد ماجد وعلي ( 2010 ) بان الابل تنتج 1.5 الي 2 كيلو جرام / يوم بالرغم من قطع المسافات البعيد في الصحراء والبيئية القاسية.
الخصائص الكيميائية للبن الابل:
اشارت الدراسات الي اختلاف المكونات الكيميائية لحليب الابل . وذلك لعدة عوامل منها التربية ، مراحل فترات الحليب، الانتاجية، التغذية، وجود الماء ، المناخ ، طرق الحلب ، وجود الحوار ، حالة الابل التناسيلية( Wangoh 1997) اشارة احمد (1995) الي دراسة مكونات حليب الابل (Total Solid 11.49%)( Protein 3.5%)( Fat 3.452%)( Ash 0.82%).
كما توصل بيومي ( 1995) الي مكونات حليب الابل الدهن البروتين الرماد (3.2 ، 2.8 ، 0.89) علي التوالي.
كما اورد (حافظ وهمزاوي 1991) الي مكونات حليب الابل ووجد الجوامد ، البروتين ، الدهن ، الرماد (11.95% ، 3.05% ، 3.65 ، 5.90%) بالتوالي.
ووجد KeberyForag 1992) (في مصر ان متوسط المكونات 12.36 % جوامد ، 3.10 بروتين ، 3.9 دهن ، 0.80 رماد.
كما اورد (Schwarz 1992) في كينيا ووجد 4.1 دهن ، 3.6 بروتين ، 0.4 رماد.
كما اورد (Ramet&Jardali 1991) ووجد مكونات الحليب البروتين 3.45 % ، الدهن 3.70 ، 0.74% الرماد.
كما اورد Alkhanhal 1993)(ان متوسط مكونات الحليب الجواد 11.14% ، البروتين 2.89% ، الدهن 2.22% ، الرماد 0.91% . كما توصل (الماحي واخرون 1995م) في السعودية الدهن 3.22% ، بروتين 5.19% ، الرماد 0.79%.
وجد (الحاج واخرون 2003) في ولاية كردفان ( السودان ) الدهن 3.4% ، البروتين 3.4% ، الرماد 0.8%.
خواص حليب الناقة:
اللون ابيض ناصع ، الطعم حلو مميز يميل الي الملوحة ، ارتفاع قيمته الغذائية عن حليب الابقار والماعز، يمكن حفظه طازجا في درجة حرارة طبيعية لفترة 30 يوما، مضاد للتسمم او الجراثيم ، يتميز بوجود اجسام مضادة، غني بالبروتينات ويعمل كجهاز للمناعة ، يتميز بوجود كمية عالية من الاحماض الدهنية الذائبة ونسبة فيتامين (ج) ، يمكن استهلاكه طازج من غير غلي ، يمتاز بوجود كميات كبيرة من الاملاح مثل الكالسيوم، يتميز دهن لبن الإبل بالتجانس لصغر حجم حبيباته ويصعب تكثيف القشطة علي سطحه. ويساعد ذلك في تصنيع منتجاته(العوني واخرون 2010).
يحتوي علي نسبة عالية من الجلسريدات عالية الانصهار مما يجعله في حالة سائلة.
يحتوي علي بعض المواد التي تعطل النشاط البكتيري لتخمير سكر اللبن (lactose).
التباين في نسبة الماء ودرجة الحموضة ذلك للاختلافات الناتجة عن درجة الحرارة والبيئة المحيطة به ( فرح 1996).
يحتوي لبن الابل علي نسبة عالية من الماء تتراوح بين 84% - 91 % وهي نسبة غير موجودة في بقية الألبان ، وذلك للدور الذي يلعبه هرمون البرولاكتين في عملية دفع الماء في ضرع الناقة لتزيد كمية الماء في اللبن وقت اشتداد الحر التي يحتاج فيها مولودها الرضيع للماء وكذلك الانسان العابر الصحراء ليطفي ظمأه. (Schwaraz and Dioli 1992)
الخصائص العلاجية لحليب الإبل: (werneryal et 2003 ) (الحاج واخرون 2003)
اثبتت الدراسات العلمية ان لبن الابل بديل غذائي عن الفواكة الطازجة والخضروات . كما انه مستودع أدوية وعلاج للأمراض المزمنة والخطرة مثل سرطان الدم وامراض الكبد والربو والسكري وذلك لغنائه بفيتامينات والمعادن اللازمة للانسان خاصة وسط سكان المناطق الصحراوية والجافة التي لا تتوفر فيها الخضروات الورقية والفواكة الطازجة (فاو 2009).
تعتبر الناقة مصدر لانتاج الألبان ذات القيمة الغذائية العالية ودواء للشفاء من كثير من الامراض مثل مرض السكر. المقدرة علي التئام الجروح والعمليات الجراحية ولعلاج نزلات البرد والنزلة الشعبية. البروتين الموجود في لبن الإبل يماثل بروتين لبن الأبقار. يحتوي علي نسبة عاليه من الأحماض الامينية الهامة واللازمة لبناء الجسم اكبر بكثير من لبن الأبقار. يحتوي حليب الإبل علي نسبة عالية من الصوديوم والكلوريد مما يجعله يعوض ما يفقد جسم الانسان من تلك العناصر في المناطق الصحراوية


طرق ووسائل البحث:
• المجموعة الأولي ترعي 12 ساعة. ولا تعطي عليقة مركزة.
• المجموعة الثانية ترعي 6 ساعات/ اليوم وتعطي 3 كجم/ يوم عليقة.
• المجموعة الثالثة ترعي 3 ساعات/ اليوم وتعطي 4 كجم / يوم عليقة.
• المجموعة الرابعة Zero grazaing وتعطي 6 كجم / يوم عليقة. ( تعطي علائق داخل الحظائر ولا ترعي ). الصور رقم ( 3 ، 4 ، 5 ،6) توضح المجموعات الغذائية.





3-4 العليقة المستخدمة:
تم التجربة في فترة الصيف وقد تمت تغذية الحيوانات في فترة 4 اشهور واعطي عليقة مركزة بنسب مختلفة وكانت ترعي في المنطقة كذلك.



جدول رقم (4) مكونات العليقة المستخدمة
P % /Ca% M E NFE ASH Fiber % C P% DM TS Groups
0.6 0.7 12 2.6 9.7 10.
2 46.5 94.6 12 Cround nut cake (GNC)
0.3 0.05 13.6 7.8 2.3 2.9 14 94.5 12 Dura ( sorghum)
0.9 0.2 11.2 52 5.9 13.6 18 93.5 38 Wheat bran (WB)
0.06 0.18 7.8 42.5 11.4 35.5 8.1 95.5 20 Ground nuthug
0.08 0.9 11.6 78.8 16.5 4.8 73.5 15 Mollases
- - - - - - - - 2 Ca
- - - - - - - - 1 Nacl
100 Total
C P content about 17.16 ( 17%)
ME % about 12%

• TS: ( total solid ) .
• NFE: Nitrogen free extractالنتروجين الخالي من الازوت
• CP : crude protein
• ME: Metabolism Energy الطاقة المتمثلة

الغطاء النباتي:
ترعي المجموعات A B C علي الاشجار الموجودة في المرعي ، تم أخذ عينات من السلم والسيال والسمر والطندب.
التحليل الاحصائي Unvariate Analysis of Vaiance:
تم استخدام ANOVA تحليل التباين LSD (Least Significant Difference )
( اقل فرق معنوي ) لحساب المتوسطات وايجاد الفروقات المعنوية بين مجموعات الابل الاربعة موضوع الدراسة.


جدول (1) التحليل المعملي للغطاء النباتي والروث.

Local name الاسم المحلي الاسم اللاتينيname Latin
سمر Acaciatortils
السلم Acaciafalva
السيال Acaciaradiana
الطندب Capparisdecidua
الروث Feces

4-3 أثر التغذية والشهور والتداخل بينهما علي نسبة الدهون والبروتين والرماد والجوامد:
أشارت نتائج التحليل الإحصائى الواردة الملحق رقم (1) إلى وجود فروقات معنوية عند مستوي 1% بين مجموعات التغذية وفترات التغذية والتداخل بينهما وهذا الإختلاف نتيجة سلوك الإبل وطريقة التغذية الناتجة عن تحديد حركة القطيع، مما يؤكد ما وصل اليه سلام (2000) على أهمية تربية الإبل في قطاع شبه المكثف. وهذا ما أكده موسي وآخرون (2003) بان الإبل تمتاز بمقدرتها على الاستفادة من المراحل الطبيعية الفقيرة والموجودة في المرعي بانها تفضل النباتات عريضة الأوراق والطويلة والنجيليات ولها القدرة العالية باختيار الغذاء المناسب أما بالنسبة لمكونات العليقة للمجموعات الغذائية بنسب 75% عليقه للمجموعة الثانية 3 كيلو جرام/ اليوم عليقه و50% من المجموعة الثالثة 4 كيلو جرام/ اليوم عليقه في المجموعة الرابعة تعطي عليقه 6 كيلو جرام/ اليوم عليقه ولا ترعي (Zero Grazing) فإن النتائج اكددت ما توصل اليه Wardeh, 2004 بان الإبل تحتاج الي علف خشن بنسبة 75% وعلف مركز لا يزيد عن 30% وافضل غذاء هو العلف الاخضر وذلك ما توصل اليه شوكت وآخرون (1998) باستخدام المخلفات الزراعية لتغذية الإبل. كما أوضحت النتائج ان نسبة الدهن والرماد والبروتين والجوامد قد تأثرت باختلاف نظم التغذية واكدت ما توصل اليه Yagil (1982) الي اختلاف مكونات اللبن على حسب عدد مرات الحليب ونوع العليقه وتناول الاشجار.

توصل البحث إلي أن الرعي المتنقل لم يعد هو النظام الجيد لما يواجه من عوامل طبيعية كالجفاف والتصحر والكوارث الطبيعية وعوامل أخري بفعل الإنسان كالتطور التقني وإدخال آليات زراعية متقدمة علي الرعي التقليدي.
ان الإبل تستطيع ان تكون تحت رعاية الابالة وإشراف المختصين . ويمكن ان تكون حول المدن الرئيسية تحت النظام شبه المكثف ، وبذلك يمكن للإبل ان تعطي إنتاجية عالية من الألبان تكفي حاجة الحوار ( صغار الإبل ) وكذلك سكان البادية وأصحاب الإبل ( الابالة).و توصي الباحثه بالاتي:
• إتاحة الفرصة لأصحاب رؤوس المال بالمساهمة في توسيع نطاق تربية ابل اللبن .
• رفع كفاءة الابالة وتشجيع إنشاء النظام شبه المكثف.
• توفير حظائر آمنة ومهيأة.
• إعطاء الإبل علائق موزونة ومتكاملة حسب توصية المختصين.
• تدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال تربية الإبل.
• تنمية وتطوير القطاع الرعوي وذلك بدعمها بتوفير الأعلاف والعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ipecs.sudanforums.net
 
أثر نظم التغذية في إنتاجية ومكونات لبن الإبل - د. إحسان علي مصطفي حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ARFS Investment  :: استمتع معنا في موقع IPECS Sudan :: علمية-
انتقل الى: